صفة لـ «ما».

{الْوُجُوهَ} [29] حسن.

{بِئْسَ الشَّرَابُ} [29] جائز.

{مُرْتَفَقًا (29)} [29] تام؛ لتناهي صفة النار، ومثله في التمام «من أحسن عملًا» إن جعل «إنّا لا نضيع» خبر «إن» الأولى، ونظير هذا قول الشاعر:

يَكفي الخَليفَةَ أَنَّ اللَهَ سَربَلَهُ ... سِربالَ مُلكٍ بِهِ تُرجى الخَواتيمُ (?)

فجعل «إن» الثانية خبر «إن» الأولى، أي: إنَّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات لا نضيع أجرهم، أو يجازيهم الله على أعمالهم الحسنة، أو لا نترك أعمالهم تذهب ضياعًا بل نجازيهم عليها، وليس بوقف إن جعل قوله: «أولئك لهم جنات عدن» خبر «إن» الأولى؛ لأنَّ لا يوقف على اسم دون خبرها، وجملة: «إنَّا لا نضيع» اعتراض بين اسم «إنَّ» وخبرها.

{وَإِسْتَبْرَقٍ} [31] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده حال مما قبله، وهمزة «إستبرق» همزة قطع، وقرأ ابن محيصن بوصل الهمزة في جميع القرآن (?). اهـ سمين.

{عَلَى الأرَائِكِ} [31] تام.

{نِعْمَ الثَّوَابُ} [31] كاف.

{مُرْتَفَقًا (31)} [31] تام، ووسم أبو حاتم السجستاني: «نعم الثواب» بالكافي، و «مرتفقًا» بالتمام، قال ومعناه: حسنت الجنة مرتفقًا، قال الكواشي: ولو وسم «نعم الثواب» بالجائز و «مرتفقًا» بالتمام؛ لكان فيما أراه أوجه، ولا وقف بعد قوله: «ظالم لنفسه» إلى «منقلبًا» فلا يوقف على «أبدًا» ولا على «قائمة» لتعلق بعضه ببعض من جهة المعنى.

{رَجُلَيْنِ} [32] جائز.

{زَرْعًا (32)} [32] كاف.

{آَتَتْ أُكُلَهَا} [33] جائز.

{شَيْئًا} [33] كاف.

والوقف على: «نهرًا»، و «ثمر»، و «نفرًا»، و «لنفسه»، و «أبدًا» كلُّها حسان، وضعف قول من كره الابتداء بما يقوله منكر البعث، وهو قوله: «وما أظن الساعة قائمة»؛ لأنَّه إخبار وحكاية قول قائلها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015