و {أَحَدًا (26)} [26] تام؛ على القراءتين (?).

{مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ} [27] جائز، ومثله: «لكلماته».

{مُلْتَحَدًا (27)} [27] كاف.

{وَالْعَشِيِّ} [28] ليس بوقف؛ لأنَّ قوله: «يريدون وجهه» في موضع الحال؛ كأنَّه قال: واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم يريدون وجهه، أي: يدعون الله في هذه الحالة.

{وَجْهَهُ} [28] كاف.

{وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ} [28] جائز؛ لأنَّ ما بعده يصلح حالًا؛ لأنَّ الخطاب للنّبيّ - صلى الله عليه وسلم -، أي: لا تصرف عيناك النظر عن عمار وصهيب وسلّمان ونحوهم؛ لمَّا قال المشركون: إنَّ ريح جباههم تؤذينا، ويصلح استفهامًا محذوفًا، أي: أتريد زينة الحياة الدنيا، وقريء (?): «ولا تُعْدِ» بضم الفوقية، من: أعدى، وقريء (?): «ولا تُعَدِّ»، من: عدّى، بالتشديد.

{الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [28] حسن، ومثله: «عن ذكرنا»، وكذا: «واتّبع هواه».

{فُرُطًا (28)} [28] تام.

{الحقُّ مِنْ رَبِّكُمْ} [29] حسن، والحق: خبر مبتدأ محذوف، تقديره: هذا الحق، أو «الحق» مبتدأ، و «من ربكم» الخبر، وقرأ أبو السمَّال قعنب (?): «وقلُ الحق» بضم اللام اتباعًا لحركة القاف، ونصب: «الحقَّ»، أي: وقل القول الحق.

{فَلْيَكْفُرْ} [29] كاف، وقال السجاوندي: لا يوقف عليه؛ لأنَّه أمر تهديد بدلالة إنَّا أعتدنا، ولو فصل بين الدال والمدلول عليه؛ لصار الأمر مطلقًا، والأمر المطلق للوجوب، فلا يحمل على غيره، إلّا بدلالة نظير قوله: «اعملوا ما شئتم».

{نَارًا} [29] جائز.

{سُرَادِقُهَا} [29] كاف، والسرادق: حائط من نار محيط، ولا يوقف على «كالمهل»؛ لأنَّ ما بعده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015