{وَذَاتَ الشِّمَالِ} [18] حسن؛ لأنَّ الجملة بعده تصلح مستأنفة وحالًا.

{بِالْوَصِيدِ} [18] كاف، والوصيد: باب الكهف، أو الفناء، و «باسط» اسم فاعل، حكاية حال ماضية، ولذا عمل في المفعول، لكن يشترط في عمل اسم الفاعل كونه بمعنى الحال، أو الاستقبال، ومعنى حكاية الحال الماضية، أن تقدر كأنَّك موجود في ذلك الزمان، أو تقدر ذلك الزمان كأنَّه موجود الآن، واسم الفاعل حقيقة في الحال، إذا كان محكومًا به نحو: زيد تائب، وإذا كان محكومًا عليه فلا يكون حقيقة في الحال، كما في قوله: (والسارق والسارقة فاقطعوا الزانية والزاني فاجلدوا) فإنَّه يقتضي على هذا أنَّ الأمر بالقطع، أو الجلد، لا يتعلق إلَّا بمن تَلَبَسَ بالسرقة، أو الزنا، حال التكلم، إي: حال نزول الآيتين، لا على من تَلَبَسَ بهما بعد، مع أنَّ الحكم عام، قاله ابن عبد السّلام (?)، وقال السبكي (?): اسم الفاعل حقيقة في حال التلبس بالفعل، سواء قارن حال التكلم، حال التلبس، أو تقدمه.

{رُعْبًا (18)} [18] كاف.

{بَيْنَهُمْ} [19] حسن، ومثله: «لبثتم»، وكذا: «أو بعض يوم».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015