{وَالْأَرْضِ} [14] جائز.
{إِلَهًا} [14] حسن، واللام في «لقد» للتوكيد، أي: لقد قلنا إذ دعونا من دونه إلهًا قولًا ذا شطط، أي: جور.
{شَطَطًا (14)} [14] كاف؛ على استئناف ما بعده.
{مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً} [15] كاف؛ للابتداء بـ «لولا»، وهي هنا للتحضيض؛ بمعنى: هلاَّ يأتون على عبادتهم الأصنام بحجة واضحة، ولا يجوز أن تكون هذه الجملة التحضيضية صفةً لآلهة لفساده معنى وصناعة؛ لأنَّها جملة طلبية.
{بَيِّنٍ} [15] حسن.
{كَذِبًا (15)} [15] كاف؛ لأنَّ «ذا» منصوبة بفعل محذوف، تقديره: فقال بعضهم لبعض وقت اعتزالهم.
{إِلَّا اللَّهَ} [16] تام؛ على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن علق ما بعده بما قبله؛ لأنَّ قوله: «فأووا» عند الفراء جواب: «إذ»؛ لأنّها قد تكون للمستقبل كـ «إذا»، ومثل هذا في الكلام: إذا فعلت كذا فانج بنفسك، فلا يحسن الفصل في هذا الكلام دون الفاء؛ لأنَّ هنا جملًا محذوفة دل عليها ما تقدم مرتبطة بعضها ببعض، والتقدير: فأووا إلى الكهف، فألقى الله عليهم النوم، واستجاب دعاءهم، وأرفقهم في الكهف بأشياء.
{مِرفَقًا (16)} [16] كاف، قرأ الجمهور بكسر الميم وفتح الفاء، ونافع وابن عامر بالعكس (?).
{ذَاتَ الْيَمِينِ .... ذَاتَ الشِّمَالِ} [17] حسن.
{فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ} [17] تام؛ لأنَّ «ذلك» مبتدأ، و «من آيات الله» الخبر، أو «ذلك» خبر مبتدأ محذوف، أي: الأمر ذلك، و «من آيات الله» حال.
{مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ} [17] حسن.
{الْمُهْتَدِ} [17] كاف؛ للابتداء بالشرط، ومثله: «مرشدًا».
{وَهُمْ رُقُودٌ} [18] حسن؛ لأنَّ ما بعده يصلح مستأنفًا وحالًا، قرأ العامة (?): «تقلبهم» بالنون، وقريء: بالتحتية، أي: الله، أو الملك (?).