أردت المصدر فتحت ميم «مخرج»، و «مدخل»، وإن أردت المكان ضممتهما.

{نَصِيرًا (80)} [80] تام.

{الْبَاطِلُ} [81] كاف.

{زَهُوقًا (81)} [81] تام.

{لِلْمُؤْمِنِينَ} [82] حسن.

{خَسَارًا (82)} [82] تام.

{وَنَأَى بِجَانِبِهِ} [83] جائز عند بعضهم، والأولى وصله؛ لعطف جملة الظرف على الجملة قبلها.

{يَئُوسًا (83)} [83] كاف.

{عَلَى شَاكِلَتِهِ} [84] حسن، أي: على نيته. وقيل: على دينه. وقيل: على طريقته.

{سَبِيلًا (84)} [84] تام.

{عَنِ الرُّوحِ} [85] جائز؛ للفصل بين السؤال والجواب، وكذا يقال في نظير ذلك.

{مِنْ أَمْرِ رَبِّي} [85] حسن. قيل: لم يبين الله تعالى عن أي شيء سألوه من أمر الروح، فلم يجبهم؛ إذ كان في كتبهم: إن أجابكم عن الروح فليس بنبي. والروح: بعض الإنسان، ومنزلتها فيه الأعضاء التي لا يعيش إلَّا بها، فلم يعرف النَّبي - صلى الله عليه وسلم - عماذا سألوه من أمر الروح عن: قدمها أو حدوثها، أو جوهر أو عرض، أو هي الإنسان الحي أو غيره أو بعضه. وقيل: أراد بالروح القرآن، فنزلت الآية. قال ابن عباس: أرسلت قريش إلى اليهود يسألونهم في شأن محمَّد، هل هو نبي، أم لا؟ فقالوا: نجده في التوراة كما وصفتموه، وهذا زمانه، ولكن اسألوه عن ثلاث، فإن أخبركم بخصلتين ولم يخبركم بالثالثة، فاعلموا أنَّه نبي فاتبعوه وسلوه عن أصحاب الكهف، وذكروا لهم قصتهم، واسألوه عن ذي القرنين؛ فإنَّه كان ملكًا، وكان من أمره كذا وكذا، واسألوه عن الروح، فإن أخبركم عن الثلاث فلا ندري ما هو، فسألته قريش عنها، فقال: «ارجعوا غدًا أخبركم»، ولم يقل: إن شاء الله تعالى، ففتر عنه الوحي ثلاثة أيام، وقيل: خمسة عشر يومًا، ففرحت قريش، ووجد النَّبي - صلى الله عليه وسلم - في نفسه فنزل عليه: {وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ} [الكهف: 23] الآية، وهذا تأديب من الله تعالى لنبيه حين سئل، ووعدهم أن يجيبهم غدًا، ولم يستثن (?).

{إِلَّا قَلِيلًا (76)} [76] تام.

{أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ} [86] جائز.

{وَكِيلًا (86)} [86] جائز؛ لكونه رأس آية، ولجواز الوقف مدخل لـ «قوم»، أي: ولكن رحمة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015