ربنا إنَّك أعطيت بني آدم ما يأكلون فيها ويتمتعون ولم تعطنا ذلك فأعطنا في الآخرة، فقال: وعزتي وجلالي، لا أجعل ذرية من خلقت بيدي كمن قلت له: كن فكان (?).

{بِإِمَامِهِمْ} [71] كاف، أي: بنبيهم. وقيل: بكتابهم الذي أنزل عليهم. وقيل: كل يدعي بإمام زمانهم، وكتاب ربهم، وسنة نبيهم. وقيل: بأعمالهم. قال السمين: قال الزمخشري: ومن بدع التفاسير أنَّ الإمام جمع (أم)، وأنَّ الناس يدعون يوم القيامة بأمهاتهم دون آبائهم، وأن الحكمة فيه رعاية حق عيسى ابن مريم، وإظهار شرف الحسن والحسين، ولئلَّا تفتضح أولاد الزنا (?). اهـ

{فَتِيلًا (71)} [71] كاف، ومثله: «سبيلًا»، وكذا «علينا غيره»، و «خليلًا»، و «قليلًا» كلها وقوف كافية.

{نَصِيرًا (75)} [75] تام؛ لأنَّ «إن» بمعنى: ما، أي: ما كادوا يستفزونك إلَّا ليخرجوك منها.

{مِنْهَا} [76] كاف.

{إِلَّا قَلِيلًا (76)} [76] كاف، إن نصبت «سنة» بفعل مقدر، أي: سن الله ذلك سنة من قد أرسلنا قبلك، أو يعذبون كسُنّة من قد أرسلنا قبلك، فلما أسقطت الكاف عمل الفعل، وجائز إن نصبتها بما قبلها؛ لكونها رأس آية (?).

{مِنْ رُسُلِنَا} [77] حسن.

{تَحْوِيلًا (77)} [77] تام.

{إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ} [78] حسن، إن نصب ما بعده على الإغراء، أي: الزموا قرآن الفجر، أو وعليك قرآن الفجر، كذا قدره الأخفش، وتبعه أبو البقاء، والأصول تأبى هذا؛ لأنَّ أسماء الأفعال لا تعمل مضمرة، والأجود الوقف على «وقرآن الفجر»؛ لأنَّه معطوف على الصلاة، أي: أقم الصلاة. و «قرآن الفجر»، أي: صلاة الفجر (?).

{مَشْهُودًا (78)} [78] كاف، على استئناف ما بعده، وقطعه عما قبله.

{نَافِلَةً لَكَ} [79] حسن، كذا قيل، والأولى وصله؛ لأنَّ قوله: «عسى» وعد واجب على قوله: «فتهجد»، و «عسى» كلمة ترجٍ؛ للإجابة فتوصل بالدعاء.

{مَحْمُودًا (79)} [79] كاف.

{مُخْرَجَ صِدْقٍ} [80] حسن. «مدخل»، و «مخرج» بضم الميم فيهما هنا باتفاق القراء، لكن إن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015