{مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ} [26] كاف؛ للابتداء بالنفي.
{مِنْ قَرَارٍ (26)} [26] تام.
{وَفِي الْآَخِرَةِ} [27] حسن، ومثله: «الظالمين».
{مَا يَشَاءُ (27)} [27] تام.
{كُفْرًا} [28] حسن.
{دَارَ الْبَوَارِ (28)} [28] تام عند نافع؛ على أن «جهنم» منصوب بفعل مضمر، ويكون من باب اشتغال الفعل عن المفعول لضميره. وليس بوقف إن جعلت «جهنم» بدلًا من قوله: «دار البوار»؛ لأنَّه لا يفصل بين البدل والمبدل منه، أو عطف بيان لها، ويصلح أيضًا أن يكون «يصلونها» حالًا لقوله: «وأحلوا قومهم» أي: أحلوا قومهم صالين جهنم (?).
{يَصْلَوْنَهَا} [29] كاف عند أبي حاتم؛ لأنه جعل «جهنم» بدلًا من «دار البوار»، فإن جعل مستأنفًا كان الوقف على «دار البوار» كافيًا.
{وَبِئْسَ الْقَرَارُ (29)} [29] تام.
{عَنْ سَبِيلِهِ} [30] كاف.
{إِلَى النَّارِ (30)} [30] تام، ومثله: «ولا خلال».
{رِزْقًا لَكُمْ} [32] حسن، والوقف على «بأمره»، و «الأنهار»، و «دائبين»، و «النهار» كلها وقوف حسان، وإنما حسنت هذه الوقوف مع العطف؛ لتفصيل النعم، وتنبيهًا على الشكر عليها.
{سَأَلْتُمُوهُ} [34] تام، على قراءة «كل» بالإضافة إلى «ما»؛ وهي قراءة العامة على أنَّ «ما» اسم ناقص، أو نكرة موصوفة، أرادوا: آتاكم من كل ما سألتموه، أي: لو سألتموه. وإن قرأت: «من كلٍّ» بالتنوين جاز الوقف عليها؛ لأنَّ معنى «ما» في هذا الوقف: النفي، كأنَّه قال: وآتاكم من كلٍّ، يعني: ما تقدم ذكره مما لم تسألوه؛ وذلك أننا لم نسأل الله شمسًا ولا قمرًا ولا كثيرًا من نعمه، وهي قراءة سلام بن المنذر (?)؛ فمن أضاف جعل «ما» بمعنى: الذي، ومن وقف على «كلٍّ» جعل «ما» نافية.
{لَا تُحْصُوهَا} [34] تام عند نافع.
{كَفَّارٌ (34)} [34] تام.