التثريب: الفساد، وهي لغة أهل الحجاز، ومنه قوله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا زنت امرأة أحدكم فليحدها الحد، ولا يثربها» (?) أي: لا يعيرها بالزنا. ثم دعا لهم يوسف بالمغفرة، وجعلهم في حل، فقال: «يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين». وقد قال - صلى الله عليه وسلم - يوم فتح مكة: «ماذا تظنون؟» قالوا: خيرًا، أخ كريم وابن أخ كريم، وقد قدرت: فكن خير آخذ، فقال: «وأنا أقول كما قال أخي يوسف لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم» (?).
{الرَّاحِمِينَ (92)} [92] كاف، وقيل: تام.
{يَأْتِ بَصِيرًا} [93] حسن.
{أَجْمَعِينَ (93)} [93] تام.
{تُفَنِّدُونِ (94)} [94] كاف، ومثله: «القديم»، قيل: أرادوا بذلك حبه ليوسف.
{فَارْتَدَّ بَصِيرًا} [96] حسن، والبشير: هو أخوه يهوذا، وهو الذي جاء بقميص الدم، وأعطاه يعقوب في نظير البشارة كلمات كان يرويها عن أبيه عن جده، وهنَّ: يا لطيفًا فوق كل لطيف، الطف بي في أموري كلها كما أحب، ورضني في دنياي وآخرتي (?).
{مَا لَا تَعْلَمُونَ (96)} [96] كاف.
{ذُنُوبَنَا} [97] حسن.
{خَاطِئِينَ (97)} [97] كاف، وكذا «أستغفر لكم ربي».
{الرَّحِيمُ (98)} [98] تام.
{آَوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ} [99] جائز؛ لانتهاء جواب «لما».
{آَمِنِينَ (99)} [99] حسن.
{سُجَّدًا} [100] جائز، ومثله: «من قبل»، و «حقًّا»، و «من السجن»، على استئناف ما بعده، ولم يقل «من الجب» استعمالًا للكرم؛ لئلَّا يذكر أخوته صنيعهم.
{بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي} [100] كاف؛ للابتداء بـ «إن»، ومثله: «لما يشاء».