باب والله ورسوله أحق أن يرضوه.
{وَالَّذِينَ آَمَنُوا} [68] حسن.
{وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (68)} [68] تام.
{لَوْ يُضِلُّونَكُمْ} [69] حسن.
{وَمَا يَشْعُرُونَ (69)} [69] تام، ومثله «تشهدون»، وكذا «وأنتم تعلمون».
آخره ليس بوقف؛ لحرف الترجي بعده؛ لأنَّ الإنسان يترجى بها شيئًا يصل إليه بسبب من الأسباب.
{يَرْجِعُونَ (72)} [72] صالح؛ لأنَّ ما بعده من جملة الحكاية عن اليهود، وأنَّ الواو بعده للعطف، فإن جعلت للاستئناف كان الوقف على «ترجعون» كافيًا.
{دِينَكُمْ} [73] تام، يبنى الوقف على «هدى الله»، ووصله بما بعده على اختلاف القراء والمعربين، فللقراء في محل «أن يؤتى» خمسة أوجه، وللمعربين فيه تسعة أوجه، والوقف تابع لها في تلك الأوجه، ولهذا قال الواحدي (?): وهذه الآية من مشكلات القرآن، وقال غيره: هي أشكل ما في السورة، قرأ العامة: «أَن يؤتى» بفتح الهمزة والقصر (?)، ومعناها: قالت اليهود بعضهم لبعض: لا تصدقوا، ولا تقروا بأن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم من العلم والحكمة إلَّا لمن اتبع اليهودية، وقرأ ابن محيصن (?)، وحميد (?) ..............................................