{دُونِ اللَّهِ} [64] تام؛ للابتداء بعده بالشرط، ومثله «مسلمون».

{إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ} [65] كاف؛ للابتداء بالاستفهام.

{تَعْقِلُونَ (65)} [65] تام.

{فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ} [66] جائز؛ للاستفهام بعده.

{لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ} [66] كاف؛ لاستئناف ما بعده.

{وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (66)} [66] تام؛ للابتداء بالنفي بعده.

{وَلَا نَصْرَانِيًّا} [67] ليس بوقف؛ لأنَّ «لكن» حرف يقع بين نقيضين، وهما هنا اعتقاد الباطل والحق.

{مُسْلِمًا} [67] جائز.

{مِنَ الْمُشْرِكِينَ (67)} [67] تام.

{لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا} [68] كاف، فـ «أولى الناس» في محل نصب اسم «إنَّ»، و «للذين» في محل رفع خبرها، واللام في «للذين» لام التوكيد، و «هذا النبي» عطف على «للذين»، و «الذين آمنوا» في محل رفع بالعطف على «النبي» والوقف على «آمنوا»، وقال النكزاوي: اختلف في ضمير «اتبعوه»، فقيل: هو ضمير جماعة المسلمين راجع إلى «الذين»، وقيل: راجع إلى القوم الذين كانوا في زمن إبراهيم، فآمنوا به واتبعوه كقس بن ساعدة، وزيد بن عمرو، وقال يعقوب: الوقف على «اتبعوه» كاف، ويبتدأ «وهذا النبي» على الاستئناف، والأجود العطف، ويدل على صحته الحديث المسند: «إنَّ لكل بيت وليًّا، وإنَّ ولييَّ إبراهيم عليه الصلاة والسلام»، ثم قرأ هذه الآية اهـ (?). مع حذف، وقرأ أبو السَمَّال العدوي (?): «وهذا النبيَّ» بالنصب (?)؛ عطفًا على الهاء في «اتبعوه»، كأنه قال: اتبعوه واتبعوا هذا النبي، ذكره ابن مقسم، والوقف على هذا الوجه على «آمنوا»، ومن نصب «النبي» على الإغراء وقف على «اتبعوه» ثم يبتدئ «وهذا النبي» بالنصب، كأنه قال: واتبعوا هذا النبي على لفظ الأمر، وهذا أضعف الأوجه، وقرئ بالجر (?)؛ عطفًا على إبراهيم، أي: إنَّ أولى الناس بإبراهيم وبهذا النبي، وعلى هذا كان ينبغي أن يثني الضمير في «اتبعوه»، فيقول: اتبعوهما، اللهمّ إلَّا أن يقال: هو من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015