غير متصل بما يليه من الجملتين، وليس بوقف إن نصب على الحال من الواو في «ومتعوهن»، وقرأ أبو جعفر وابن عامر وحمزة والكسائي وحفص: «قدَره» بفتح الدال (?).
{الْمُحْسِنِينَ (236)} [236] كاف، ومثله «عقدة النكاح»، و «أقرب للتقوى»، و «بينكم».
{بَصِيرٌ (237)} [237] تام.
{الْوُسْطَى} [238] حسن، وإن كان ما بعده معطوفًا على ما قبله؛ لأنه عطف جملة على جملة، فهو كالمنفصل عنه، «الوسطى» عند الإمام مالك هي: الصبح، وعند أبي حنيفة، وأحمد، وفي رواية عن مالك إنها: العصر؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - يوم الأحزاب: «شغلونا عن الصلاة الوسطى، ملأ الله أجوافهم وقبورهم نارًا» (?)، قاله النكزاوي.
{قَانِتِينَ (238)} [238] كاف.
{أَوْ رُكْبَانًا} [239] حسن؛ لأنَّ «إذا» في معنى الشرط.
{تَعْلَمُونَ (239)} [239] تام.
{أَزْوَاجًا} [240] حسن، إن رفع ما بعده بالابتداء، أي: فعليهم وصية لأزواجهم، أو رفعت «وصية» بكتب، أي: كتب عليهم وصية، و «لأزواجهم» صفة، والجملة خبر الأول، وليس بوقف لمن نصب «وصية» على المصدر، أي: يوصون وصية، وقال العماني: «والذين» مبتدأ، وما بعده صلة إلى قوله: «أزواجًا»، وما بعد «أزواجًا» خبر المبتدأ سواء نصبت أو رفعت، فلا يوقف على «أزواجًا»؛ لأن هذه الجملة في موضع خبر المبتدأ، فلا يفصل بين المبتدأ وخبره.
و {لِأَزْوَاجِهِمْ} [240] حسن، إن نصب ما بعده بفعل مقدر من لفظه، أي: متعوهن متاعًا، أو من غير لفظه، ويكون مفعولًا، أي: جعل الله لهن متاعًا إلى الحول، وليس بوقف إن نصب حالًا مما قبله.
{غَيْرَ إِخْرَاجٍ} [240] كاف، ومثله «من معروف».
{حَكِيمٌ (240)} [240] تام.
اتفق علماء الرسم على قطع «في» عن «ما» الموصولة في قوله هنا: {فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ}