لِتَفَاضُلِ مَا بَيْنَهُمْ" قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ تِلْكَ مَنَازِلُ الأنْبِيَاءِ لا يَبْلُغُهَا غَيْرُهُمْ؟ قَالَ: " بَلَى وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ رِجَالٌ آمَنُوا بِاللهِ وَصَدَّقُوا الْمُرْسَلِينَ ".
909 - عَنْ سَهْل بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا:
عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: " في الْجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أبوَاب، فِيهَا بَابٌ يُسَمَّى الرَيَّانَ، لا يَدْخُلُهُ إلَّا الصَّائِمُون ".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الكوكب البعيد في أفق السماء، " لتفاضل ما بينهم " أي لأن أهل الجنة يتفاضلون في مساكنهم ومنازلهم ودرجاتهم " قالوا: يا رسول الله تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم " الظاهر أنه سؤال واستفهام، والمعنى، هل تلك المنازل العالية هي منازل الأنبياء التي لا يصل إليها سواهم، " قال: بلى والذي نفسي بيده رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين "، أي أنها ليست خاصة بالأنبياء، ولكنها للصديقين من هذه الأمة المحمدية. الحديث: أخرجه الشيخان والترمذي.
فقه الحديث: دل هذا الحديث على أن أهل الجنة يتفاضلون في منازلهم ودرجاتهم ومساكنهم، وأن منهم من يبعد عن غيره بعد الكوكب الغابر في الأفق عن أهل الأرض. والمطابقة: في قوله: " إن أهل الجنة " (?).
792 - " باب صفة أبواب الجنة "
909 - معنى الحديث: يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - " إن في الجنة ثمانية أبواب " كما أشارت إليه الآية الكريمة في قوله تعالى: (حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا