(أشهرها فِي الْحسن عين الصاحب ... تفوق بالمنثور نثر الصاحب)
(وَفِي صفا الراووق عين الخضرا ... مَاء كذوب الدّرّ حَاز الفخرا)
(كَذَاك عين اسْمهَا سيافه ... وماؤها فِي غَايَة اللطافه)
(وَأجل صدا قلبِي بِعَين منين ... بَين الربى والتين وَالزَّيْتُون)
(ياعين ذَاك الرَّوْض يَا فتانه ... يامن سيميتي عِنْدهم مرجانه)
(وَلَا تسل عَن لطف عين الكرش ... مَاء قراح لؤلؤي الْفرش)
(وَكم جَمعنَا الشمل فِي الوراقه ... عين ترَاهَا بالصفا براقه)
(يَا عين يامن بالزينبية عرفت ... من لي بأوقات لديك سلفت)
(وَعند عين الشرش روض زاهي ... تأوي اليه زمر الملاهي)
(وأنعم بِعَين اللَّذَّة الفضية ... قد سميت يَا صَاح بالرقيه)
(وَعين قرقوز سقى عهدي بهَا ... كم للتصابي بِعْت غايات النهى)
(وَعين أقلايا حكت بالرصف ... ضِيَاء مرْآة بروض القصف)
(عين حروش كالزلال الصافي ... قد أحرزت محَاسِن الْأَوْصَاف)
(فَهَذِهِ الْعُيُون ذَات الْقدر ... اذ سقيها الرياض سقِِي النَّهر)
(فالبعض مِنْهَا قَارب المدينه ... وَالْبَعْض مِنْهَا للقرى معونه)
(وَمَا سواهاصاح لَيست بحصى ... وَلَا تروم الْعد والاستقصا)
(فانهض وشمر للتصابي باعا ... قد خص بالحرمان من أضاعا)
(فَهَذِهِ الدُّنْيَا وَهَذَا الْعَيْش ... وَغير ذكر الشَّام عِنْدِي طيش)
(الا منَاط الْعِزّ والتمكين ... ومهبط الْقُرْآن والتبيين)
(واذ حباه الله بالتشريف ... وَخَصه بالسعي والتعريف)
(وَعِنْده الأوزار حَقًا تطرح ... وَفِيه للغفران نعم المطمح)
(وبلدة الْمُخْتَار عين الْملك ... حامي حمى الاسلام ماحي الشّرك)
(قد صحت الْأَقْوَال عِنْد السنه ... فِي أَن فِيهَا من رياض الجنه)
(ونالت الْعليا بِخَير الْخلق ... وخيركم بعدِي خدين الصدْق)
(وصنوه الْفَارُوق مُحي الدّين ... وثالث الْخُلَفَاء ذُو النورين)
(هواطل الرضْوَان فِيهَا تهمي ... بِالرِّضَا وَالْعَفو أرجوا ختمي)