على متونهما، تفرغان الماء في أفواه القوم ثم ترجعان فتملآنها ثم تجيئان فتفرغانه في أفواه القوم (?).

أما فاطمة الزهراء (?) رضي الله عنها فقد ذكر الطبراني أنه لما انصرف المشركون خرج النساء إلى الصحابة لتقديم العون لهم، فكانت فاطمة فيمن خرج، فلما لقيت النبي - صلى الله عليه وسلم - اعتنقته وجعلت تغسل جراحاته بالماء فيزداد الدم، فلما رأت ذلك أخذت شيئًا من حصير فأحرقته بالنار وكمدته به حتى لصق بالجرح فاستمسك الدم (?).

نساء المدينة يقمن بالإسعاف

وكذلك ذكر بعض المؤرخين أن بعض نساء المسلمين كن يقمن بعملية الإسعاف ساعة احتدام المعركة، ومن هؤلاء أم أيمن (?) حاضنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

فقد ذكر المؤرخون أن الطائفة المنهزمة من المسلمين لما أرادوا دخول المدينة (والرسول لم يزل يصارع في قلب المعركة) لقيتهم أم أيمن هذه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015