(واسمه حسيل بن جابر) (?) أحد الذين قتلهم المسلمون ساعة الارتباك والدهش الذي أصاب المسلمين بعد الانتكاسة.
فقد روى البخاري عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: لما كان يوم أُحد هُزِم المشركون هزيمة بينة، فصاح إبليس، أي عباد الله أُخراكم، فرجعت أولاهم فاجتلدت مع أُخراهم، فنظر حذيفة فإذا هو بأبيه فنادى أي عباد الله (أبي أبي).
فقالت، فوالله ما احتجزوا حتى قتلوه، فقال حذيفة: يغفر الله لكم (?).
ومما زاد النكبة أن إشاعة سرت مفادها أن المشركين تمكنوا من قتل النبي - صلى الله عليه وسلم - ونادى مناديهم بذلك، وسبب هذه الإشاعة أن أحد فرسان