الفارس ذو العصابة

أما أبو دجانة، وهو الركن الثاني من أركان المعركة، والذي أبى الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن يعطي سيفه لأحد سواه عندما عرضه على أصحابه (قبل المعركة) فقد أبلى بلاء عظيمًا، فكان يوم أُحد لا يقوم له أحد وقد كان لبسالته أثر عظيم في اندحار المشركين في الصفحة الأولى من المعركة.

قال الزبير بن العوام .. وجدت في نفسي حين سألت رسول الله السيف فمنعنيه وأعطاه أبا دجانة، وقلت أنا ابن صفية عمته (?) ومن قريش وسألته إياه قبله فأعطاه أبا دجانة وتركني؟ ؟ والله لأنظر ما يصنع، فاتبعته، فأخرج عصابة حمراء فعصب بها رأسه، فقالت الأنصار:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015