وأثناء حصار الطائف خرج من الحصن من ثقيف (من مواليهم) بضعة عشر رجلا وانضموا إلى معسكر المسلمين وأسلموا، وذلك بعد أن نادى منادى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأن أي عبد نزل من الحصن ووصل إلى معسكر المسلمين فهو حر.
قال الواقدي: ونادى منادى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أيما عبد نزل من الحصن فهو حرّ، فخرج من الحصن بضعة عشر رجلًا.
أبو بكرة (?) والمنبعث (?) - وكان اسمه المضطجع فسماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المنبعث حين أسلم، وكان عبد العثمان بن عمار بن معتب .. كما خرج الأزرق بن عقبة بن الأزرق، وكان عبدًا للكلدة الثقفي من بني مالك، ثم صار حليفًا في بني أمية فنكحوا إليه وأنكحوه. ووردان عبد لعبد الله بن ربيعة الثقفي، وهو جد الفرات بن زيد بن وردان .. ويخنس النبال وكان عبدًا ليسار بن مالك فأسلم سيده بعد، فرد النبي - صلى الله عليه وسلم - إليه ولاءه -فهم أعبد الطائف .. وإبراهيم بن جابر، كان عبدًا لحرشة الثقفي .. ويسار، عبد لعثمان بن عبد الله لم يعقب، وأبو بكرة بفتح أوله وثانيه نفيع بن مسروح، وكان للحارث بن كلدة، وإنما كنى بأبي بكرة لأنه نزل في بكرة (?) من الحصن .. ونافع أبو السائب، عبد لغيلان بن سلمة فأسلم غيلان بعد، فرد النبي - صلى الله عليه وسلم - إليه ولاءه .. ومرزوق غلام لعثمان، لا عقب له.
كل هؤلاء أعتقهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كل رجل منهم إلى رجل من المسلمين