عددًا .. ولكونها أقرب الوثنيين إلى المدينة حاضرة الإِسلام الأولى والتي طالما تلقت الإنذار بقرب غزو وشيك الوقوع تقوم به هذه القبائل النجدية القوية المحاربة الشرسة ..
فقد قلم النبي - صلى الله عليه وسلم - أظافر هذه القبائل العنيدة وألزمها موقف الدفاع عن النفس بعد أن كانت في موقف الهجوم. تمنى النفس بالإِغارة على المدينة واحتلالها وتصفية الوجود الإِسلامي تصفية دموية .. وقد فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - هذا بتلك القبائل في سلسلة من الغارات الوقائية التي كانت تشنها وحدات من جيشه باستمرار على هذه القبائل حتى بعد انتصاره على اليهود في معركة خيبر.
فبعد أن انتهى النبي - صلى الله عليه وسلم - من الحرب في خيبر جرد على الأعراب الوثنيين سبع حملات تأديبية أربع جردها على القبائل النجدية وثلاث جردها على قبائل الحجاز.
-1 -
دورية حربية قام بها عمر بن الخطاب إلى ديار هوازن (?) الذين تعتبر