وعند خروج الجيش من المدينة دفع لواء القيادة العامة (التي يتولاها - صلى الله عليه وسلم - بنفسه) إلى مصعب بن عمير القرشي، وكان هذا اللواءُ أَبيضًا.
كما قسم - صلى الله عليه وسلم - جيشه إلى كتيبتين، وكان هذا التقسيم على أَساس قَبَلى.
فقد كانت كتيبة المهاجرين - التي أَعطى علمها لعلي بن أَبي طالب (?) - منفصلة عن كتيبة الأَنصار التي أَعطى علمها لسعد بن معاذ (?) بينما ظلت قيادة هاتين الكتيبتين العليا في يد الرسول - صلى الله عليه وسلم - كقائد أَعلى للجيش.
كما أَعطى قيادة ميمنة الجيش للزبير بن العوام، والميسرة للمقداد بن عمرو الكندى وهما الفارسان الوحيدان في جيش المدينة، كما أَعطى قيادة الساقة (المؤخرة) لقيس بن أَبي صعصعة.