أخذانى دونه، قالت. . فلما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة، ونزل قباء، في بني عمرو بن عوف، غدا عليه أَبي حييّ بن أخطب وعمي ياسر بن أخطب مغلسين، قالت. . فلم يرجعا حتى كأنا مع غروب الشمس، قالت. . فأَتيا كالئين كسلانين ساقطين يمشيان الهوينا، قالت فهششت إليهما كما كنت أصنع، فوالله ما التفت إلى واحد منهما، مع ما بهما من الغم، قالت. . وسمعت عمي ياسر يقول لأَبي حيى بن أخطب:
أَهو هو؟ ؟ (يعني النبي - صلى الله عليه وسلم -).
قال: . . نعم والله.
قال: . . أتعرفه وتثبته؟ ؟ . .
قال: . . نعم.
قال .. فما في نفسك منه؟ ؟ .
قال: . . عداوته والله ما بقيت.
وروى ابن إسحاق كذلك عن عبد الله بن سلام (?) (وكأن يهوديًّا ثم أسلم) قال: جئت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت له: