المَنَاطقِ الحُدُودِيةِ مَعَ العِراقِ مَعَ جَمِيعِ البُلْدَانِ التي يُمْكِنُ أنْ يَنْفُذَ عَبْرَهَا المُجَاهِدُونَ لِمسُاعَدةِ إِخِوانِهم في العِراقِ ضِدَّ المُحْتل الأَمْرِيْكِي؛ نَجِدُ أنَّ الحُدُودَ الإِيْرَانِيةَ العِرَاقِيةَ تُفْتَحُ على مِصْرَاعَيْهَا لِتَسَلُّلِ عَدَدٍ كَبيرٍ مِنَ العُمَلاءِ لأغْرَاضٍ سِياسِيةٍ رَافِضِيةَ, وعَلى رَأسِِها تَغْيُير نِسْبةِ التَّركيبَةُ السُّكانيةُ لِأهِلِ العِراقِ لِصالحِِ الرَّافِضَةُ, ولاسِيِّما بَعْدَ المجَازرِ والمَذَابِح الجَمَاعيّة التي تَمّتْ لِأهْلِ السنُة, حَتَّى يَتَمكَّنوا مِنْ فَرْضِ سَيْطَرتِهِمْ عَلَى جَنُوبِ العِرَاقِ عَلَى الأقَلِ مَا دَامَ لَمْ يتَمَكّنُوا مِن بِسْطِ نفُوذِهِم عَلَى العِراقِ كُلِه, بِالإِضَافَةِ إِلى الأَغْرَاضِ الإِسْتِخْبارَاتِيّة التِي تَرُومُ تتبُع المُجَاهِدِينَ ومُتابَعةِ المصَالِحِ الإِيْرَانِيّة, والتّنسيقِ بَيْنَها وبَينَ الأَحْزَابِ والحَرَكَاتِ الشِّيعيةِ الُأخْرَى دَاخِلَ العِراق.
عِلْماً بِأنَّ الرَّافِضة, كَمَا هِيَ عَادَتهُمُ, كَانُوا يُعْلِنُونَ مُعَادَاةَ أمْريكا, ويَرْفَعونَ شِعارَ الموتُ لأمريكاَ, ويُسَمُّونَهَا بِالشَّيطَانِ الأكْبَر, بَلْ إِنَّ وَزيرَ الدِّفَاعِ الإِيْرانِيّ "علي شمخاني" خِلالَ تَحْضِيرات أمريكا للهُجوم على طالِبانِ؛ أطلقَ تَصْريْحَاتٍ مُدويةٍ هَدَّدَ فِيها بِإِسْقاطِ أَي طَائِرةٍ أَمْرِيكِية تَعبُر الأَجْواءَ الإِيْرَانِية, وبَعْدَ عِدّةِ أيامٍ ظَهَرت للعَيانِ اتفَاقِيةٌ تَمّت تَحْتَ طَاوِلةِ المُفاوضَاتِ الأَمْريكيّةِ الإِيْرَانِيةِ يَقُومُ الإِيْرَانيّونَ بِموْجِبِها بِإِعَادَةِ أي أمْرِيكي يُفقَدُ أَوْ يُسْقَطُ في إيران إلى أمريكا سَالماً مُعَافى.
ولا يَفُوتَني أَن أذْكُرَ كَلامَ الرّئِيسِ الإِيْرَانِيّ الحَالي "أحمدي نجاد", والذِي يُفْصِحُ فِيْهِ على أنهُم اليَومَ يَسِيرون عَلى مخُطّطاتِ آبائهمُ الرّافِضة, حَيْثُ قَالَ مَا مَفَادهُ: لَقَدْ جَاءَتْ حُكُومتي لِتُمهِدَ الطّريقَ لاسْتِقْبالِ المهْدِي.
•••••••••••