الخميني وجه آخر للرفض ومعاداة أهل السنة

وَمِمَّا جَاءَ فِي كِتَابِ "وَجَاءَ دَورُ المَجُوسِ" (?): "مَلأَ الخُمَينِيُّ وَأَنصَارُهُ الدُّنيَا صَرَخَاتٍ ضِدَّ الوِلايَاتِ المُتَّحِدَةِ, فََقَالُوا: أَمرِيكَا وَرَاءَ اضِّطهَادِ مُعظَمِ شُعُوبِ العَالمِ شَرقِيَّةً وَغَربِيَّةً. وَوَعَدَ الخُمَينِيُّ بِتَقلِيمِ أَظَافِرِ أَمَرِيكَا , وَظَنَّ النَّاسُ أَنَّ هُنَاكَ طَحنًا وَرَاءَ الجَعجَعَةِ .. وَعِندَمَا قَامَتْ جُمهُورِيَّتهُ فُوجِئَ النَّاسُ بِمَواقِفَ مُغَايِرَةً لِمَا كَانَ الثُّوَّارُ يَتَحَدَّثُونَ عَنهَا:

أَوَّلاً: كَانَتْ أَمَرِيكَا فِي طَلِيعَةِ الدُّوَلِ التِي سَارَعَت في الاعتِرَافِ بِهَذَا النِّظَامِ الجَدِيدِ.

ثَانِيًا: لم تُغلِق ثَورَةُ الخُمَينِيِّ سَفَارَةَ أَمَرِيكَا.

ثَالِثًا: عَادَ النِّفطُ الإِيرَانِيُّ يَتَدَفَّقُ عَلى مُستَودَعَاتِ التَّخزِينِ فِي أَمَرِيكَا, وَمِن ثَمَّ إِلى إسرَائِيل.

رَابِعًا: عَودَةُ الجِنِرَالاتِ الأَمرِيكَانِ إِلى أَمَاكِنِ عَمَلِهِم, وَقَدَّرَتهُم بَعضُ الصُّحُفِ بِسبعَةِ آلافِ خَبِيرٍ.

خَامِسًا: عَقَدَ "برُوسلنجِين" القَائِمِ بِالأَعمَالِ الأَمرِيكِيّ ثَلاثَةَ لِقَاءَاتٍ مَعَ الخُمَينِيّ ولم يُكشَف النِّقَابُ عَن حَقِيقَةِ هَذِهِ اللقَاءَاتِ.

سَادِسًا: قَالَ الشَّاهُ فِي مُذَكَّرَاتِهِ أَنَّهُ عَلِمَ بِوُجُودِ الجِنِرَالِ "هويزر", و"هويزر" هُوَ نَائِبُ رَئِيسِ أَركَانِ القِيَادَةِ الأَمرِيكِيَّةِ فِي أُورُبَّا, وَقَالَ الشَّاهُ: "إِنَّ جِنِرَالاتِي لم يَكُونُوا يَعلَمُوا شَيئَاً عَن زِيَارَةِ "هويزر", وَعِندَمَا انتَشَرَ خَبَرُ زِيَارَتِهِ قَالَت أَجهِزَةُ الإِعلامِ السُّوفيَيتِيَّةِ: "إِنَّ هويزر وَصَلَ لِطَهرَانَ لِتَدبِيرِ انقِلابٍ عَسكَرِيٍّ", وَأَنَا أَعرِفُ أَنَّ "هويزر" كَانَ مُنذُ فَترَةٍ عَلى اتِّصَالٍ بِمَهدِي بَازِنقَان, المُهندِسُ النَّاجِحُ الذِي تَزَعَّمَ ثَورَةَ الخُمَينِيُّ, وَعَيَّنَهُ الخُمَينَيُّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015