القاديانيون

وَأَمَّا القَادِيَانِيُّونَ فَقَد تَعَاوَنُوا مَعَ الإِنجلِيزِ, بَل إِنَّ الإِنجلِيزَ هُمْ الذِينَ سَاهَمُوا فِي نَشأَتِهِم, فَخَرَجَ زَعِيمُهُمْ "غُلام أَحمَد" يَدَّعِي أَنَّهُ المَهدِيّ المُنتَظَر, ثُمَّ استَمَرَّ حَتَّى ادَّعَى النُّبُوَّة, وَأَمَرَ بِتَعطِيلِ الجِهَادِ حَتَّى يُخَذِّلَ أَتبَاعَهُ عَنْ جِهَادِ الإِنجليز الذي كَانَ عَلى أَشُدِّه, الأَمرُ الذِي يَدُلُّ عَلى أَنَّهُم مَا أُنشِئُوا إِلا مِن أَجلِ تَعطِيلِ الجِهَادِ, فَلِذَا نَجِدُ أَتبَاعَهُمْ اليَومَ يَنشُطُونَ أَكثَرَ فِي فِلسطِينَ حَتَّى يُخَذِّلُوا عَنْ الجِهَادِ ضِدَّ اليَهُودِ المُحتَلِّينَ. (?)

النصيريون

وَأَمَّا النُّصَيرِيُّونَ فَكَذَلِكَ تَعَاوَنُوا مَعَ الصَّلِيبِيِّينَ أَثنَاءَ الغَزوِ الصَّلِيبيِّ, وَكَانُوا سَبَبَاً فِي سُقُوطِ بِلادِ الشَّامِ وَبَيتَ المَقدِسِ, كَمَا تَعَاوَنُوا مِن قَبْلُ مَعَ التَّتَارِ ضِدَّ المُسلِمِينَ وَكَانُوا سَبَبًا فِي اجتِيَاحِ بِلادِ الشَّامِ .. (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015