قد أحسن فيه ابن أبي السمط حيث قال:

كأن الثَّدِيَّ إذا ما بَدَتْ ... وزانَ العقودُ بهنَّ النحورا

حِقاقٌ من العاجِ مكنونةٌ ... يسعنَ من الدُّرِّ شيئاً كثيرا

وقول ابن الرومي نهاية في الحسن والظرف:

صدورٌ فوقهنَّ حقاقُ عاجِ ... ودْرٌّ زانه حسنُ اتساقِ

يقولُ القائلونَ إذا رأوْها ... أهذا الحلْيُ من هذي الحقاقِ

ومن مطربات هذا الباب قول ابن المهدي:

خلتها في المعصفرات القواني ... وردة في شقائق النعمان

أنتِ تفاحتي وفيكِ مع التفاحِ رمانتانِ في غصنِ بانِ

وإذا كنتِ لي وفيكِ الذي أهوى فما حاجتي إلى البستانِ؟

ولم أسمع في لطافة الكشح أحسن من قول ابن الرومي:

شهدت لنا كبدٌ ترقُّ كما ... شهدتْ بذاك لطافةُ الكشْحِ

ولا في حسن الحديث كقوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015