ومن وسائط المتنبي قوله:
نشرتْ ثلاثَ ذوائبٍ من شعرها ... في ليلةٍ فأرتْ لياليَ أربعا
فصل
العيون
قال عدي بن الرقاع عفا الله عنه:
وكأنّها بين النساءِ أعارَها ... عينيه أحورُ من جآذرِ جاسمِ
وسنانُ أقصدَه النعاسُ فرنَّقَتْ ... في عينهِ سِنةٌ وليسَ بنائمِ
وأحسن ذو الرمة حيث قال:
لها بَشرٌ مثلُ الحرير ومنطقٌ ... رخيمُ الحواشي لا هراءٌ ولا نزرُ
توهمتُها ألوى بأجفانِها الكرى ... كرى النومِ أو مالتْ بأعطافِها الخمرُ
وقد ملح كشاجم في قوله:
يا منْ لأجفان قريحَهْ ... سهرتْ لأجفانٍ مليحَهْ
لم تتركِ المقلُ المريضةُ فيَّ جارحةً صحيحَهْ