ومن وسائط المتنبي قوله:

نشرتْ ثلاثَ ذوائبٍ من شعرها ... في ليلةٍ فأرتْ لياليَ أربعا

فصل

العيون

قال عدي بن الرقاع عفا الله عنه:

وكأنّها بين النساءِ أعارَها ... عينيه أحورُ من جآذرِ جاسمِ

وسنانُ أقصدَه النعاسُ فرنَّقَتْ ... في عينهِ سِنةٌ وليسَ بنائمِ

وأحسن ذو الرمة حيث قال:

لها بَشرٌ مثلُ الحرير ومنطقٌ ... رخيمُ الحواشي لا هراءٌ ولا نزرُ

توهمتُها ألوى بأجفانِها الكرى ... كرى النومِ أو مالتْ بأعطافِها الخمرُ

وقد ملح كشاجم في قوله:

يا منْ لأجفان قريحَهْ ... سهرتْ لأجفانٍ مليحَهْ

لم تتركِ المقلُ المريضةُ فيَّ جارحةً صحيحَهْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015