شربي، وهما غرة في مدلهم، وشهاب في ليل مظلم.

وللصاحب تذكرت أياماً فتذكرت سحراً وسيماً، وعيشاً جسيماً، وراحاً وريحاناً ونعيماً، وخيراً عميماً، وابتهاجاً مقيماً، وأياماً حسنت فكأنها أعراس، وقصرت فكأنها أنفاس.

ولابن العميد: أيامنا اللاتي حازت أيام الشباب حسناً ورقة، وفاقت أعلام المطارف ليناً ودقة، وليالينا التي تخجل خدود الرياض، وتفضح حواشي الحلل، وساعاتنا التي هي ألطف من مسارقة النظر، ومخالسة القبل، ونعسة الرقيب، وغيبة الحافظ، وإسعاف الحبيب، وزيارة الموموق، وحفظ العهد وإنجاز الوعد.

فصل

فيما يناسبه نظماً

من مطربات ذلك قول بعض الحجازيين:

سقى الله أياماً لنا لَسْنَ رُجَّعاً ... وسقياً لعصرِ العامرية من عصرِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015