رُبَّ ليلٍ فضحتُه بضياءِ ... الراحِ حتى تركتُه كالنهارِ
بتُّ أجلو فيه شموسَ وجوهٍ ... حملتْ في الدُّجى وجوهَ عقارِ
ومن مطربات ابن المعتصم الأنطاكي قوله:
وليلٍ كأنَّ نجومَ السماء ... به مُقَلٌ رَنَّقَتْ للهجوعْ
ترى الغيمَ من دونِها حاجباً ... كما احتجبتْ مقلةٌ بالدموعْ
ومن مطربات الصنوبري قوله:
يا ليلةً طلعتْ بأحسنِ طالعِ ... تاهت على ضوءِ النهارِ الطالعِ
بمحاسن مقرونةٍ بمحاسنٍ ... وبدائعٍ مقرونةٍ ببدائعِ
ضوءُ الشُموس وضوءُ وجهِك مازجاً ... ضوءَ العقارِ وضوءَ برقٍ لامعِ
فكأنما ألقى الدجى جلبَابَه ... وأراك جلبابَ النهارِ الساطعِ
وقال مؤلف الكتاب رحمه الله تعالى:
يا ليلةً كالمسكِ مخبرُها ... كذاك في التشبيهِ منظرُها
أحييتُها والبدرُ يخدمني ... والشمسُ أنهاها وآمُرُها
وقال: