وقول أبي العلاء السروي:

حَيِّ الربيعَ فقد حيا بباكورِ ... من نرجسٍ ببهاءِ الحسنِ مذكورِ

كأنما جفنُه بالغنجِ مفتتحاً ... كأسٌ من التِّبرِ في منديل كافورِ

وقول جحظة البرمكي في الورد:

ألا فاسقنيها قهوةً بابليةً ... تحاكي شعاعَ الشمسِ بل هِيَ أفضلُ

فقد نطقَ الدراجُ بعد سكوتِه ... ووافى كتابُ الورد أني مقبلُ

وقول أبي سعيد الأصفهاني:

الوردُ في حللٍ وحَلي لم يَرُحْ ... في مثلِها إلا الكَعابُ الرودُ

والوردُ فيه كأنما أوراقهُ ... نُزِعَتْ ورُدّ مكانَهن خدودُ

وقول السري:

لو رحَّبتْ كأسٌ بذي زورةٍ ... لرحَّبتْ بالوردِ إذْ زارها

جاءَ فخلناهُ بدوراً بدتْ ... مُضرِمةً من خجلٍ نارَها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015