ورقَّ الجَوُّ حتى قيلَ هذا ... عتابٌ بين جحظةَ والزمانِ
وقول أبي الحسن الجوهري:
يا ليلةً أغمضَتْ عيني كواكبُها ... ترفقي بجفونٍ غمضُها رمَدُ
تذوبُ نارُ فؤادي في الهوى بَرَداً ... فهل سمعتَ بنارٍ ذوبُها بَرَدُ
وقوله أيضاً:
يا سقيطَ الندى على الأقحوانِ ... شأنَك الآن في الصبوحِ وشاني
أنتَ ذكرتني دموعي وقد صو ... بنَ بين العتابِ والهجرانِ
شجنٌ مدنفٌ وجوٌّ عَليلٌ ... وصباحٌ يميلُ كالنشوانِ
رقَّ عني ملابسُ الغيمِ فانهضْ ... برقيق من صوبِ تلك الدنانِ
وقول السري:
حيا بك اللهُ عاشقيكَ فقد ... أصبحتَ ريحانةً لمن عشقا
وقول السلامي الشاعر وكان الصاحب يستحسنه جداً ويطرب له غاية الطرب: