الحق مع أهله ظلمًا لامرأته وتطاول عليها بالكلام، ولما أراد الخروج قالت مرارًا: حسبي الله عليك، فخرج واصطدم بسيارته حيث كلفه إصلاحها (ثلاثة آلاف ريال) فرجع إليها معتذرًا معترفًا بظلمه لها يطلب المسامحة.

* * *

الطفل المعوق

تحكي حياتها تلك المرأة العجوز فتقول: تعبت في تربية أبنائي تعبًا شديدًا وتكبدت الصعاب لأجل ذلك، خاصة بعد وفاة والدهم ... فلما كبروا تفرقوا عني ونسوني، وفي يوم دخل علي أحدهم وتكلم بكلام قاس ورفع صوته بشدة وسبني وآذاني، وكأني أحد أصدقائه وأنا خافضة رأسي والدموع تسيل على خدي، ثم خرج غير مبال لبكائي وضعف قوتي وقلة حيلتي بعدما كبرت سني ورق عظمي، فرفعت طرفي إلى السماء قائلة: حسبي الله ونعم الوكيل. وكانت زوجته حينها حاملاً فأنجبت طفلاً مشوهًا غاية التشوه. .

* * *

ومن الحب ما قتل

دخل على زوجته ليلة الزواج ففوجئ بأنها بعيدة كل البعد عن الصفات التي طلب من أهله أن تكون فيها، وأحس بكراهية لها،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015