قبلك. أما أهله فأحسنوا معاملتها وكفوا عن أذاها.
* * *
تقول إحدى النساء: كنت بعيدة عن الله - تعالى - أسمع الغناء وانظر للحرام، وفي إحدى السنوات ذهبنا لأداء العمرة في العشر الأواخر من رمضان ووافق ذلك شرف الزمان والمكان والوقت فانشرح صدري لما رأيته من الصفاء والبهاء والنقاء، ولجأت إلى رب الأرض السماء مبتهلة بدعوات صادقة من قلب خاشع منيب أن يجعلني أزداد طاعةً وعملاً صالحًا ولم أدع بشيء من أمور الدنيا. لقد كانت عشرة أيام عشتها سعيدة فرحة واستجاب الله تعالى دعائي فصرت أبغض الحرام سماعًا ونظرًا حتى استغربت من نفسي وتساءلت: هل أنا التي كنت أفعل وأفعل؟ ثم بدأت بحفظ القرآن الكريم وقد انتهيت الآن من حفظ سورة البقرة ولله الحمد، وأسأل الله - تعالى - الثبات لي وللمسلمين إلى الممات.
* * *
كانت الزوجة تحسن معاملتها لأهل زوجها ورأى الزوج ذلك بعينه، وفي يوم حدث أمر بين الزوجة وأهل زوجها فجعل الزوج