عهدك القديم فبكيت ورفعت يدي، وحرك شفتيه وأمنت ثم قال: مر في حفظ الله فقد أجيب فيك صالح دعاء الأمة، فمضيت وما شيء أبغض إلي من مذهب المخالفين (?).
* * *
قال الذهبي - رحمه الله تعالى - (وفي سنة 543هـ جاءت ثلاثة ملوك من الفرنج إلى القدس منهم طاغية الألمان، صلوا صلاة الموت وفرقوا على جندهم سبع مائة ألف دينار فلم يشعر بهم أهل دمشق إلا وقد صبحوهم في عشرة آلاف فارس وستين ألف رجل، فخرج المسلمون فارسهم وراجلهم والتقوا فاستشهد نحو المائتين منهم النفدلاوي (?) وعبد الرحمن الحلحولي ثم اقتتلوا من الغد وقتل خلق من الفرنج فلما كان خامس يوم وصل من الجزيرة غازي بن زنكي (?) في عشرين ألفًا وتبعه أخوه نور الدين (?) وكان الضجيج