الحج فكلما دخلنا بلدة نزل على الصوفية وطلب الحديث، ولم يزل يقول في دعائه: اللهم بين لي الحق، فلما دخلنا مكة نزلنا على أحمد بن علي بن أسد وصحب سعدا الزنجاني حتى صار محدثًا (?).
* * *
عن أبي جعفر الهمذاني الحافظ: سمعت أبا المظفر السمعاني يقول: كنت في الطواف فوصلت إلى الملتزم وإذا برجل قد أخذ بردائي فإذا الإمام سعد فتبسمت فقال: أما ترى أين أنت؟ هذا مقام الأنبياء والأولياء ثم رفع طرفه إلى السماء وقال: اللهم كما سقته إلى أعز مكان فأعطه شرف عز في كل مكان وزمان، ثم ضحك إلي وقال: لا تخالفني في سرك وارفع يديك معي إلى ربك ولا تقولن البتة شيئًا واجمع لي همتك حتى أدعو لك وأمن أنت ولا يخالفني