ملكشاه بعزله، وأن يولي ابن بنته جعفرًا وأن يسلم بغداد إليه ويتحول إلى البصرة فشق على المقتدي وحار ثم طلب المهلة عشرة أيام ليتجهز، فصام وطوى وجلس على التراب وتضرع إلى ربه فقوي بالسلطان المرض (أي ملكشاه) ومات في شوال سنة خمس وثمانين (وأربع مائة) عن تسع وثلاثين سنة (?) وفي ترجمة الخليفة العباسي المقتدي بأمر الله (?) قال فيها الإمام الذهبي - رحمه الله تعالى - (وكان حسن السيرة وافر الحرمة وكان ملكشاه قد صمم على إخراجه من بغداد فحار والتجأ إلى الله فدفع عنه وهلك ملكشاه) (?).
* * *