«وكان ورَّاقه أبو العباس المصري خانه، واختزل عيون كتبه، وأكثر من خمس مائة جزء من أصوله، فكان أبو عبد الله يجامله جاهدًا في استرجاعها فلم ينجع فيه، فذهب علمه بدعاء الشيخ عليه» (?).
* * *
ساق الذهبي بسنده عن علي بن عمرو الحراني، سمعت حمزة بن محمد الحافظ (?) وجاءه غريب فقال: إن عسكر أبي تميم - يعني المغاربة - قد وصلوا إلى الإسكندرية فقال: اللهم لا تحيني حتى تريني الرايات الصفر. فمات حمزة ودخل عسكرهم بعد موته بثلاثة أيام، قلت - والكلام للذهبي: هؤلاء عسكر المعز العبيدي