بن حمدان وإخوته، وقرب القرمطي حتى بقي بينه وبين البلد فرسخان، ثم أقبل وحاذى العسكر، ونزل عبد يجس المخائض فبقي كالقنفذ من النشاب، وأقامت القرامطة يومين وترحلوا نحو الأنبار فما جسر العسكر أن يتبعوهم، فانظر إلى هذا الخذلان» (?).
* * *
قال الذهبي (?) في ترجمة المحدِّث أبي عبد الله محمد الصَّفار (?):