القتل، فندمت وهممت أن أرجع فأستقيل الله ذلك، فاستحييت. قال الحافظ علي: فأخبرني من رآه بين القتلى، ودنا منه فسمعه يقول بصوت ضعيف: لا يكلم أحد في سبيل الله - والله أعلم بمن يكلم في سبيله، إلا جاء يوم القيامة
وجرحه يثعب دمًا، اللون لون الدم، والريح ريح المسك (?)، كأنه يعيد على نفسه الحديث ثم قضى على إثر ذلك - رحمه الله - (?).
* * *
كان السقطي يدعو الله أن يرزقه المجاورة أربع سنين (يعني المجاورة في الحرم) (?) فرأى من يقول له: يا أبا القاسم طلبت أربع سنين وقد أعطيناك أربعين، إن الحسنة بعشر أمثالها، قال: فمات لسنته (?).
* * *
قيل: إن محرزًا التونسي أتى بابنة ابن أبي زيد وهي زمنة فدعا لها فقامت، فعجبوا وسبحوا الله فقال: والله ما قلت إلا « ... (?) اكشف ما بها، فشفاها الله» (?).
* * *
كان رجلٌ يعبث بـ حبيب العجمي كثيرًا، فدعا عليه فبرص، وكان مرة عند ملك بن دينار، فجاءه رجلٌ فأغلظ لمالك من أجل دراهم قسمها مالك فلما طال ذلك من أمره فرفع حبيب يديه إلى السماء فقال: اللهم إن هذا قد شغلنا