خببت - أي أفسدت - امرأةٌ على أبي مسلم الخولاني - رحمه الله - زوجته، فدعا عليها فعميت، فجاءت وتابت، فدعا لها فرد الله عليها بصرها (?).
* * *
اشترى أبو سلمة بغلة، فقالت أم سلمة: ادع الله - تبارك وتعالى - أن يبارك لنا فيها، فقال: «اللهم بارك لنا فيها» فماتت فاشترى أخرى، فقالت: ادع الله - تبارك وتعالى - أن يبارك لنا فيها، قال: قولي: اللهم متعنا بها، فبقيت لهم (?).
* * *
تغيب الحسن البصري عن الحجاج، فدخلوا عليه ست مرات، فدعا الله - عز وجل - فلم يروه. ودعا على أحد الخوارج كان يؤذيهم فخر ميتًا (?) - يشير شيخ الإسلام إلى ما حدث به عصام بن زيد قال: كان رجلٌ من الخوارج يغشى مجلس الحسن فيؤذيهم، فقيل للحسن أبا سعيد؟ ألا تكلم الأمير حتى يصرف عنا؟ قال: فسكت عنهم. قال: فأقبل ذات يوم والحسن جالس مع أصحابه، فلما رآه قال: اللهم قد علمت أذاه لنا فاكفناه بما شئت. فخر الرجل والله من قامته، فما حمل إلى أهله إلا ميتًا على سرير، فكان الحسن إذا ذكره بكى، وقال للناس: ما كان أغره بالله (?).
* * *