من حديث النفس (صفحة 87)

قبلنا أحد؛ لقد خرجوا للقائنا إلى مقبرة القرية، وبلغت أصوات هتافهم لنا قلب الصحراء التي أفلتنا منها ووثبوا للسلام علينا فرحاً بقدومنا.

ولكن أتدري مَن هؤلاء؟

إنها يا صاحبي كلاب المقبرة، رأتنا فعوتنا ووثبت إلينا لتقطع ثيابنا وتنهشنا.

فعرفنا أننا قد بلغنا حلبون (?).

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015