- نعم يا سيدي، على أن تمنع عني عدوي الألد.
- وَمنْ هو عدوك أيها المارد؟
- شيطان قوي مرعب لا يغلبه أحد، يُقال له «الالتماس».
- لا أقدر أن أمنعه عنك، فماذا تستطيع غير ذلك؟
- آتيك بالأموال التي كدسها المحتالون والكذابون في خزائنهم، وأسلمها إليك وإلى أصحابك «أصحاب» الليسانس.
- بارك الله ... هيا اذهب، هاتها.
- ولكني أخاف.
- مَن تخاف أيها المارد؟
- شيطاناً قوياً فاجراً، أعمى له أيد من نار، حيثما ضرب بها انفتحت ثغرة إلى الجحيم، ومن رضي عنه هذا الشيطان ملّكه ما يريد ويشتهي.
- وما اسم هذا بين الأبالسة؟
- الحظ يا سيدي.
- وماذا تستطيع غير ذلك أيها المارد؟
- أمنحك يا سيدي الزعامة وأنتزعها لك من هؤلاء الجاهلين.
- عالْ عالْ، أسرع.