من حديث النفس (صفحة 46)

الخدّين، ينشج نشيجاً مؤلماً. فظننت أن قد أصابه شيء ووثبت أسأله: ما لك؟ هل وقعت؟ فهزّ رأسه. قلت: هل ضربوك؟ فهزّ رأسه. قلت: ما لك؟

فأجاب بصوت مختنق بالبكاء، تقطعه الزفرات، قال: إدّوا (أي: جدّو)!

قلت: نعم؟

قال: لوح ...

قلت: لوح؟ لوح شوكلاطة؟

قال: لأ، لوح دَسِهْ، أمان.

فلم أفهم، فجاءت خالته الصغيرة (يمان) (?) تترجم عنه، قالت بلسانها الناقص: بدُّو لوح أدَّسة، مع أمان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015