. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

ويرد على الوجهين: أن تقدير {أَفِيضُوا} مما لا داعي إليه في تصحيح كلمة (ثم)، مع حملها على المعنى المجازي (?).

وإذا ارتكب ذلك فلم لا تحمل على أنها لمجرد التراخي في الذكر؟ كما في النهر. (?) (?)

وأن قول (ك):

" فكذلك حين أمرهم بالذكر عند الإفاضة من عرفات قال: {ثُمَّ أَفِيضُوا} للتفاوت بين الإفاضتين." (?) ينفي الإضمار؛ إذ لا يبقي لقوله (?) (حين أمرهم بالذكر) دخل.

وقال صاحب الكشف (?): " إن قوله {ثُمَّ أَفِيضُوا} معطوف على {فَاذْكُرُوا}، ولم يذكر قوله: {مِّنْ عَرَفَاتٍ} تقييدا، بل لمجرد بيان الواقع.

حتى لو ترك ذكره وقال: (فإذا أفضتم فاذكروا الله عند المشعر الحرام ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس) لاستقام النظم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015