. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

عطف على {فَاذْكُرُوا}، قصدا إلى التفاوت بينه وبين ما يتعلق بـ (اذكروا)، وهو (إذا أفضتم)." (?)

قال (?): " ويؤخذ منه أن التفاوت يكون بتفضيل أحد المتعاطفين، سواء كان الأول أو الثاني، كما أشار له في الكشف (?)، (?)، وأن التفاوت يكون بينهما بالذات، وبين متعلقهما بالتبع.

تنبيه: ذكر ابن إسحاق في سيرته: " أن قريشا كانت تسمى الحمس؛ لتشددهم في الدين، وكانوا لتعظيمهم الحرم تعظيما زائدا؛ ابتدعوا أنهم لا يخرجون منه ليلة عرفة، ويقولون: نحن قطان بيت الله وأهله، فلا يقفون بعرفة مع أنها من [مشاعر] (?) (?) إبراهيم - عليه الصلاة والسلام -، فكانوا كذلك [حتى] (?) رد الله عليهم إلخ.

وكان نبينا - عليه الصلاة والسلام - قبل ذلك يقف بعرفات ويخالفهم؛ لأن الله (?) وقفه وأوقفه على المشاعر." (?) أهـ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015