. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وأما إذا جرى {النّاسُ} (?) على الإطلاق (?)، وقد تقرر أن {فَإِذَا أَفَضْتُم} يدل على وجوب الإفاضة من عرفات، فلا يطابق. إلا أن هذا لا يضر بالمقصود، وهو التطابق في موضع (ثم)، وفي الدلالة على تفاوت ما بين الفعلين.
وذهب بعضهم: إلى أن مراده أن {ثُمَّ أَفِيضُوا} عطف على {فَاذْكُرُوا اللَّهَ}، قصدا إلى التفاوت بينه وبين ما يتعلق (?) بـ (اذكروا)، أعني الإفاضة المذكورة في ضمن شرطه الذي هو:
[{فَإِذَا أَفَضْتُم}] (?) وهو حاصل ما ذكرناه." (?) أهـ
ولما ذكر (ش) (?): عبارته (?)، ذكر آخرها بالمعنى، فقال: " والحاصل أن {أَفِيضُوا}