. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

فيها أيام لذته بالتصيد، ثم مصيره إلى حال أنكرت عليه امرأته، فهزلته، فأنبأها بجهلها بمكانه، وأنه لا ينبغي أن تغتر بأمره من غير امتحانه.

و(نار): يروى بالجر على تقدير: وكل نار، ويروى بالنصب: فرارا من العطف على معمولين.

و(توقد): أصله: تتوقد، وهو صفة لنار." (?) سيوطي

وقوله: " (إذ لا يقدم إلخ)؛ لأن الصلة جزء الموصول، ولا يجوز العطف على جزء الكلمة.

وقوله: (على الموصول) يعني: {صَدٌّ}، أطلق الموصول عليه؛ لأنه موصول بما بعده، يعني: {عَن سَبِيلِ اللَّهِ}، أو لكونه في تأويل " أن مع الفعل ".

فإن قلت: ما ذكره يقتضي عدم الجواز، لا عدم الحسن؟ !

قلت: ذكر صاحب (ك) لصحته وجهين:

" أحدهما: أن قوله: {وَكُفْرٌ بِهِ} في معنى الصد عن سبيل الله، فعطف {وَكُفْرٌ بِهِ} على {صَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ}، على التفسير، فكأنه قيل: وصد عن سبيل الله أي: كفر به والمسجد الحرام.

وثانيهما: أن موضع: {وَكُفْرٌ بِهِ} عقيب قوله: {وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} إلا أنه قدم؛ لفرط العناية كما في قوله: {وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ} (?) كان من حق الكلام: ولم يكن أحد كفوا له." (?)

وفي الكشف: " الوجه هو الأول؛ لأن التقديم لا يزيل محذور الفصل، ويزيل محذورا آخر." (?) " (?) (ع)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015