. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

قال الطيبي: " ولا يخرج عنده من (الأسلوب الحكيم)، والفرق بينه وبين: {يَسْ‍ئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ} (?) أن تزايد الأهلة (?) وتناقصها لما لم يكن من الأمور المعتبرة في الدين، لم يلتفت إليها رأسا، كما لو سأل السوداوي أن يأكل جبنا، فقال: عليك بمَائِهِ، بخلاف المنفق فهذا الضرب على قسمين." (?)

والمراد بالحكيم في (الأسلوب الحكيم): الطبيب، ويصح أن يراد صاحب الحكمة، وجعل الأسلوب حكيما مجازا، وضده الأسلوب الأحمق." (?) (ش)

وفي (ق):

" {يَسْ‍ئَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ} عن ابن عباس: أن عمرو بن الجموح الأنصاري (?) كان ذا مال عظيم، فقال: يا رسول الله ماذا ننفق من أموالنا؟ وأين ننفقها؟ فنزلت: {قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015