وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه جاء عمْرُو بنُ الجموح، وهو شيخ هِمّ، له مالٌ عظيم، فقال: يارسول الله ماذا نُنفق من أموالنا، وأين نضعُها؟ فنزلت.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

و(المصنع): مكان أو مصدر. (?)

و(حتى يصاب): غاية للنفي، أي: عدم كونها صنيعة ممتد إلى هذه الغاية." أهـ

وهذا ما سلكه المفسر بقوله: (ففيه تجويز الإنفاق من جميع الأموال) فهذا جواب:

(وبيان لما في السؤال)، لا أنه عدول عنه.

وقوله: (إلا أنه إلخ) أي: المقصود المعتنى به بيان المصرف، فأضيف الكلام له مصرحا؛ للإيذان بأنه المقصود الأهم.

(وأبرز) أي: الكلام، كما أن ضمير (ففيه) له أيضا.

(وعن ابن عباس) (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015