. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
إنَّ الصَّنِيعَةَ لَا تَكُونُ صَنِيعَةً ... حَتَّى يُصَابَ بهَا طَرِيقُ الْمصنَعِ (?)
وعن ابن عباس إلخ." (?) أهـ
قال السعد:
" (قد تضمن) يعني قد ذكر بيان ما سألوا ضمنا، بقوله: {مِّنْ خَيْرٍ}، وبيان ما هو الأهم قصدا بجملة الكلام، فحصل الجواب مع الزيادة.
وليس من شرط جواب سؤال الاسترشاد الاقتصار على ما سأل، بل المجيب فيه كالطبيب يبني المعالجة على ما يقتضيه المرض، لا على ما يحكيه المريض، لا سيما بطريق التعليم من حكيم هو فوق كل عليم.
على أنه لو اعتبر السؤال على ما ذكر ابن عباس في سبب النزول، فكلا الأمرين مذكور فيه، وإنما الاختصار في النظم تعويلا (?) على الجواب." (?) أهـ
يعني في نظم حكاية السؤال حيث قال: {مَاذَا يُنفِقُونَ} ولم يذكر أين يضعونها. (?)
وقوله: (إن الصنيعة): هي ما اصطنعت لأحد من خير. (?)