وهو متوقَّعٌ ومنتظَرٌ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وفي (ع):
" لما سبق أن لفظ المثل: استعارة للحال والقصة العجيبة الشأن، ولا يخفى أن ما يصيبهم مثل حالهم وشبهه، لا نفسه، ففي الكلام حذف مضاف." (?) أهـ
قال (ز):
" ولما يأتكم مثل حالهم ومحنتهم." (?) أهـ
وفيه: " المثل ": عبارة عن حالة غريبة، أو قصة عجيبة لها شأن. ومنه: {وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى} (?) أي: الصفة التي لها شأن عظيم." (?) أهـ
(وهو) أي: إتيان مثل حالهم، متوقع كما تفيده: {لَمَّا}. (?)
وعبارة (ق):
" وأصل (لَمَّا): (لَم)، [ثم زيد] (?) عليها (ما)، وفيها توقع؛ ولذلك جعل مقابل (قد)." (?) أهـ
قال السيوطي:
" وكون (لما) النافية مركبة، أحد قولين فيها (?)، وهي نظيرة (قد) في أن الفعل المذكور بعدها متوقع، أي: منتظر الوقوع، والمنتظر في (لما) أيضا هو الفعل، لا نفيه." (?) أهـ