ولم تبتلوا بما ابتلوا به من الأحوالِ الهائلةِ، التي هي مَثَلٌ في الفظاعة والشدّة

ـــــــــــــــــــــــــــــ

(ولم تبتلوا إلخ) العطف: للتفسير (?)، قصد به (أن يأتكم) بمعنى: يصبكم ويحصل لكم.

(من الأحوال الهائلة) يشير إلى تفسير {مَّثَلُ} بـ (حال)، وإلى نكتة التعبير عنها بـ {مَّثَلُ}، بقوله: (التي هي مثل في الفظاعة).

قال (ش):

" لما مر أن لفظ المثل مستعار للحال، وللقصة العجيبة الشأن (?)." (?) أهـ

أي: كأنها لغرابتها مثل سائر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015